توزيع مطويات ودلائل ومناشير بالمناسبة خاصة بالمتحف العمومي الوطني بتبسة. إنجاز فيديوهات وعرضها على الجمهور. مسابقات ثقافية بين المدارس التعليمية موضوعها يكون حسب شعار شهر التراث المقترح من قبل وزارة الثقافة. أيام دراسية موضوعها يكون حسب شعار شهر التراث المقترح من قبل وزارة الثقافة. ورشات بيداغوجية تثقيفية وتسلية بالتنسيق مع مديرية التربية. معارض متنقلة بالتنسيق مع مؤسسات ثقافية وتعليمية وهيآت مهتمة بالتراث الثقافي السياحي والتاريخي داخل الولاية وخارجها.

في إطار الأنشطة العلمية المعمقة لـشهر التراث الثقافي 2024، نظم المتحف العمومي الوطني بتبسة ندوة علمية حافلة بمشاركات نخبة من الأساتذة الجامعيين. وقد غطت هذه الندوات محاور تاريخية وبحثية هامة: المحور الأول: قدم البروفيسور عزيز طارق ساحد (جامعة الجزائر 2) مداخلة حول “فترة فجر التاريخ في الجزائر – حالة معارف وتطورها”. المحور الثاني: سلطت الدكتورة نادية باهرة (جامعة قسنطينة 2) الضوء على “ما قبل التاريخ بمنطقة تبسة”. المحور الثالث: تناولت الدكتورة مها عيساوي (جامعة تبسة) موضوعاً مرتبطاً بشعار العام، بعنوان “من تاريخ ولاية تبسة ومآل تراثها الثقافي في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية”. وقد ساهمت هذه المداخلات المتخصصة في إثراء المعرفة التاريخية والأثرية للولاية، مؤكدةً على دور المتحف كمنصة رائدة للبحث الأكاديمي والتوعية بقضايا حماية التراث في ظل التحديات المعاصرة.

في إطار تنفيذ البرنامج الثري لـشهر التراث الثقافي 2024، نظم المتحف العمومي الوطني بتبسة مجموعة كبيرة من الورشات البيداغوجية الهادفة استهدفت ست مدارس ابتدائية، وهي: الشيخ العربي التبسي، بومحداف سليمان، تريكي لزهاري حملة، عون عمر، طيبي عباس، ساكر حسن. ركزت هذه الورشات على تحويل المعرفة الأثرية والتاريخية لتبسة إلى أنشطة تطبيقية وممتعة، ما يضمن غرس الوعي بالتراث والحس الحضاري لدى التلاميذ بطريقة تفاعلية ومباشرة. يؤكد هذا الانتشار الواسع على الدور المحوري للمتحف كشريك دائم وفعال للمنظومة التربوية في الولاية خلال فترة الاحتفال بالتراث.

عزز المتحف العمومي الوطني بتبسة مكانته كوجهة ثقافية دولية خلال فعاليات شهر التراث الثقافي 2024، حيث استقبل المتحف وفوداً أجنبية رفيعة المستوى من عدة دول. شملت هذه الوفود زواراً من أستراليا، وفرنسا، وجمهورية التشيك، الذين قاموا بجولات استكشافية في قاعات المتحف. مثلت هذه الزيارات فرصة لـالتعريف بالتراث الحضاري والأثري الفريد لولاية تبسة على الصعيد الدولي، وتبادل الخبرات حول طرق حماية وتثمين الموروث الثقافي. ويؤكد هذا الإقبال الأجنبي على الأهمية التاريخية والأثرية لمقتنيات المتحف، ودوره كـسفير للتراث الجزائري خارج الحدود.

في خطوة استراتيجية ضمن فعاليات شهر التراث الثقافي 2024، استضاف المتحف العمومي الوطني بتبسة أيامًا تكوينية متخصصة لفائدة إطارات سلك الجمارك الجزائرية. نُظمت هذه الدورات التكوينية بشكل دوري كل يوم اثنين طيلة شهر التراث، تحت عنوان محوري هو: “حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير الشرعي بالممتلكات الثقافية”. هدفت الورشات إلى رفع كفاءة أعوان الجمارك في التعرف على القطع الأثرية وتطبيق القوانين الخاصة بحمايتها، نظراً لدورهم الحاسم في المنافذ الحدودية. وتؤكد هذه المبادرة المشتركة على الدور الرقابي والوطني للمتحف في حماية الإرث الحضاري للجزائر من التهريب والجريمة المنظمة.

في إطار تنفيذ برنامج شهر التراث الثقافي 2024 الذي جاء تحت شعار إدارة المخاطر، كثف المتحف العمومي الوطني بتبسة من تواجده الإعلامي بتنظيم أيام تحسيسية متتالية عبر أثير إذاعة تبسة الجهوية. هدفت هذه الحملة الإذاعية إلى توسيع دائرة الوعي بأهمية التراث الثقافي للولاية، مع التركيز على شعار هذا العام المتعلق بآليات حماية الموروث الحضاري من الأزمات والكوارث. تم خلال هذه الحصص تقديم شروحات وإرشادات للجمهور حول كيفية المساهمة في صيانة التراث واستدامته. وتؤكد هذه المشاركة الإعلامية الفعالة التزام المتحف باستخدام مختلف الوسائط لـنشر رسالته التثقيفية وتعميمها على كافة شرائح المجتمع.

احتضنت دار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات شهر التراث الثقافي 2024، الذي نُظم بإشراف من مديرية الثقافة لولاية تبسة. جاءت التظاهرة تحت شعار نوعي ومهم هو: “التراث الثقافي وإدارة المخاطر في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية”. كان المتحف العمومي الوطني بتبسة من بين المؤسسات المشاركة بقوة في حفل الافتتاح، حيث ساهم في إبراز أهمية الشعار وتقديم رؤيته حول حماية الموروث الحضاري من التحديات البيئية. مثلت هذه المشاركة تأكيدًا على الشراكة الفعالة بين المديرية والمتحف في تحقيق أهداف الشهر ورفع مستوى الوعي بضرورة صيانة التراث واستدامته.

اختتم المتحف العمومي الوطني بتبسة برنامجه الحافل لـشهر التراث الثقافي 2023 بحفل بهيج، تضمن تتويجاً لجهود المؤسسات التعليمية والمشاركين. كان من أبرز محاور الاختتام عرض لوحات الفسيفساء الفنية التي أنجزتها المدارس المشاركة في المسابقة، مما أبرز المواهب الشابة وربطها بالتراث الأثري. كما تم تخصيص جزء من الحفل لـتكريم الفائزين في المسابقة، إلى جانب تكريم الشركاء واللجان التي ساهمت في إنجاح البرنامج طوال الشهر. وقد مثلت هذه الأنشطة الختامية ذروة للعمل التثقيفي للمتحف، مؤكدةً دوره الفعال في تحفيز الإبداع وتثمين الذاكرة الجماعية لولاية تبسة.

في إطار الأجندة التفاعلية لـشهر التراث الثقافي 2023، أطلق المتحف العمومي الوطني بتبسة مسابقة فنية فريدة موجهة لفائدة المؤسسات التربوية. تهدف هذه المسابقة إلى تحفيز الإبداع الفني لدى التلاميذ وربطهم بالتراث الأثري للمنطقة، حيث طُلب منهم رسم لوحات فنية باستخدام تقنية الفسيفساء. اختار المتحف الفسيفساء تحديدًا لكونها أحد أبرز الشواهد الأثرية في تاريخ تبسة، مما يحول النشاط الفني إلى درس عملي وتطبيقي في التاريخ. ويؤكد إطلاق هذه المسابقة التزام المتحف بتشجيع المشاركة الطلابية الفعالة في إحياء التقنيات الحضارية القديمة.

في إطار التزام المتحف العمومي الوطني بتبسة بتعميق الوعي بالتراث لدى الأجيال الصاعدة خلال شهر التراث الثقافي 2023، قام بتنظيم مجموعة واسعة من الورشات البيداغوجية في قلب المؤسسات التربوية. شملت هذه الأنشطة عدداً من المدارس الابتدائية، وهي: ابتدائية بوقطوف عبد السلام، جباري أحمد بن علي، حلايمية لعبيدي، زايدي علي، وعامر أحمد بن حسناوي. ركزت هذه الورشات على تحويل المعرفة الأثرية والتاريخية إلى نشاطات تفاعلية ومحفزة، بهدف ترسيخ الهوية الحضارية للولاية بأسلوب تربوي ملموس. ويؤكد هذا الانتشار الواسع لدور المتحف كشريك أساسي في إثراء العملية التعليمية.

في سياق البرنامج المكثف لـشهر التراث الثقافي 2023، قام المتحف العمومي الوطني بتبسة بتنظيم معرض متنقل نوعي استهدف تلميذات ثانوية فاطمة الزهراء بالولاية. مثّل المعرض فرصة هامة لـنقل المعرفة الأثرية والتاريخية لتبسة مباشرة إلى فئة التعليم الثانوي، حيث تم عرض مجموعة مختارة من المواد التوثيقية والصور التي تُجسد العمق الحضاري للمنطقة. هدف هذا النشاط إلى ترسيخ الوعي بالتراث وربط التلميذات بتاريخ ولايتهن العريق، مؤكداً التزام المتحف بـتفعيل رسالته البيداغوجية وتغطية مختلف المؤسسات التربوية ضمن فعاليات شهر التراث.

انطلقت فعاليات شهر التراث الثقافي 2023 الذي جاء تحت شعار التراث الثقافي الجزائري و امتداداته الافريقية، حيث شهد  المتحف العمومي الوطني بتبسة بداية قوية للبرنامج المعد لهذا العام، و كان الافتتاح الرسمي لشهر التراث إشارة لانطلاق سلسلة من الأنشطة المكثفة التي يشارك فيها المتحف بشكل رئيسي. هدف البرنامج هو تثمين الموروث الحضاري و الثقافي لولاية تبسة وتعميق الوعي به، من خلال تنظيم معارض، ورشات، وأيام دراسية مبرمجة طوال الشهر. وقد أكدت الاستضافة والبرمجة على الدور المحوري والقيادي للمتحف العمومي بتبسة في تفعيل المشهد الثقافي والتربوي بالولاية.