عن المتحف

أهمية المتحف

ضرورة وطنية يتم من خلالها الحفاظ على الموروث الثقافي و التعريف بمفرداته و إبرازه كثروة وطنية.
تنمية القطاع السياحي و الثقافي بااعتباره موردا مهما للتنمية المستقبلية عن طريق ما يعرف بالسياحة الثقافية.
تسجيل تاريخ الجزائر الحضاريو فهم ثقافة بلادنا و علاقاتنا مع باقي دول و حضارات العالم الأخرى.
إظهار الدور الحضاري للجزائر و عمق جذورها و إبراز مكانتهاحضاريا.
إظهار مراحل التطور الإنساني المبدع عبر العصور.
حماية التاريخ من التحريف و التزييف.
يعتبر المتحف مصدرا للثقافة الجمالية و تنمية الإبداع لدى الأطفال و الناشئة.
إن محتويات المتحف تعتبر لغة عالمية يمكن لكل الشعوب قراءتها، و إن العمل على تدمير هذه اللغة بشكل أو بآخر يعني تدمير الشعوب المنتجة و طمس هويتها.
إن الماضي المستنبط من مقتنيات المتحف يمنحنا ذاكرة جماعية و هوية كفيلة بأن تعطينا ذلك الشعور الفريد بالتواصل و الانسجام مع الزمان و المكان و المجتمع الذي ننتمي إليه.

دور المتحف

تسعى إدارة المتحف العمومي الوطني بتبسة إلى تحقيق أعلى مقاييس خدمات المتاحف لمواطني و مقيمي الولاية و زوارها من خلال قاعات العرض و محتوياتها و معارضها و برامجها التعليمية و البحثية و برامج التواصل مع المجتمع، و ذلك بالقيام بالأدوار التالية :

التعريف بآثار منطقة تبسة و إيصال هذه الثروة الثقافية إلى مختلف أفراد المجتمع
إرساء قواعد للتواصل المستمر بين المتحف و الجمهور من خلال الأنشطة التي يقوم بها المتحف من معارض مؤقتة، ورشات بيداغوجية، أيام دراسية و غيرها.
نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي بين أفراد المجتمع و تثمينه ة إحيائه.
ضمان الحفظ الدائم للمجموعات الماحفية و الفنية من خلال الاستعانة بالوسائل و التكنولوجيات الحديثة في حمايتهاو صيانتها.
ضمان العرض اللائق و الفعال للمقتنياتو ذلك بإقتناء أثاث توضع فيه المعروضات يستجيب لمتطلبات العرض الحديث لها ووضع نظام موحد يحدد المسار الخاص بالسنوغرافيا مع التوزيع الكافي للإضاءة.
غرس مفاهيم روح الانتماء للوطن، و ظيادة الثقافة العامة.
إبراز أهمية التوثيق في الحياة العلمية و العملية.
تسهيل عمل الباحثين و المختصين و توفير الجو المناسب لهم من أجل دراسة مقتنيات المتحف و إظهار مختلف الجوانب المتعلقة بها من تاريخ، علم اجتماع، علم، فن ... إلخ.
إعطاء فرصة للزوار خاصة الأجانب للتعرف على ثقافة بلدنا الجزائر عبر كل المناطق و تاريخها و علاقتها بالحضارات القديمة حتى تاريخنا المعاصر.
مراعاة الاحتياجات التعليمية بمختلف مراحل التعليم و المتوافقة مع المنهج الدراسي.
إيجاد الصلة بين المعروضات المتحفية و تكييفها مع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال المساعدة بقاعات و أروقة المتحف.